أعلن بنك أبوظبي الأول عن تخليه عن ترخيص مزاولة الأعمال الخاص بفرعه في مركز قطر للأعمال بالإضافة إلى إغلاق الفرع بشكل دائم.

وأعلن البنك في بيان اطلعت عليه "أخبار اليوم" أن قراره يأتي بعد أشهر من الإجراءات التي وصفها بـ" الباطلة" التي اتخذتها هيئة تنظيم مركز قطر للمال والتي جعلت من المستحيل مواصلة أعمال بنك أبوظبي الأول في قطر.

وأكد البنك أن هذه الإجراءات لم تؤثر على أعمال الفرع في قطر، وأن إغلاق الفرع لن يؤثر ماليا على أداء أعمال المجموعة مستقبلا.

وكانت هيئة تنظيم مركز قطر للمال قد ادعت تورط بنك أبوظبي الأول في تعاملات هدفت للتلاعب بقيمة الريال القطري.

وبدأ أبوظبي الأول أنشطته في قطر في نوفمبر  2008، وفي أبريل 2011 توسع لتقديم خدمات مصرفية شاملة للشركات. 

وتجدر الإشارة إلى أن البنك حقق صافي ربح بلغ 3.1 مليار درهم خلال الربع الأول من 2019، مقابل صافي ربح بلغ 3 مليار درهم حلال الربع الأول من العام 2018.

وبلغت قيمة العائد على السهم السنوية 1.08 درهم مقارنة مع 1.06 درهم خلال الربع الأول من عام 2018. فيما بلغت قيمة الإيرادات التشغيلية 4.9 مليار درهم بارتفاع نسبته 3% مقارنة مع الربع الأخير من عام 2018.

كذلك بلغت قيمة النفقات التشغيلية 1.3 مليار درهم، بفضل مواصلة ضبط التكاليف والتوفير الناتج عن عملية الاندماج هذا وحافظ معدل المصروفات إلى الإيرادات باستثناء تكاليف الاندماج على مستوياته الرئدة في السوق، حيث بلغ 26.1%.

ظل النفط الخام على تراجعه المحدود مع افتتاح السوق الأمريكية يوم الأربعاء ضمن عمليات التقاط الأنفاس بعدما حقق بالأمس أكبر مكسب يومي منذ كانون الثاني/يناير الماضي ، يأتي هذا بعدما أظهرت بيانات أولية لمعهد البترول الأمريكي انخفاض مخزونات الخام التجارية فى الولايات المتحدة ، ويترقب المتعاملون البيانات الرسمية للمخزونات ومستويات الإنتاج ضمن التقرير الأسبوعي لوكالة الطاقة الأمريكية.

وبحلول الساعة 12:58 بتوقيت جرينتش تراجع الخام الأمريكي إلى مستوي 53.80$ للبرميل من مستوي الافتتاح 54.08$،وسجل أعلى مستوي 54.36$ ،وأدنى مستوي 53.70$. 

حقق الخام الأمريكي عند تسوية الأمس ارتفاعا بنسبة 4.1% ، فى ثالث مكسب خلال الأربعة أيام الأخيرة ،وبأكبر مكسب يومي منذ كانون الثاني/يناير الماضي.

فى بيانات أولية أعلن معهد البترول الأمريكي بالأمس انخفاض المخزونات التجارية فى البلاد بأكثر من 0.8 مليون برميل خلال الأسبوع المنتهي فى 14 حزيران/يونيو، فى أول انخفاض خلال الثلاثة أسابيع الأخيرة ،وتوقع الخبراء انخفاض بحوالي 2 مليون برميل .

ويترقب المتعاملون فى وقت لاحق اليوم البيانات الرسمية للمخزونات التجارية ومستويات الإنتاج ،ضمن التقرير الأسبوعي لوكالة الطاقة الأمريكية ،وتشير التوقعات إلى انخفاض المخزونات بحوالي 1.5 مليون برميل. 

وبالنسبة للإنتاج الأمريكي فقد انخفض الأسبوع السابق بحوالي 100ألف برميل يوميا ، لينزل الإجمالي إلى 12.3 مليون برميل يوميا ، متخليا عن مستواه القياسي عند 12.4 مليون برميل يوميا ، والولايات المتحدة حاليا أكبر منتج للنفط بالعالم.

بعد طول انتظار كشف عملاق التواصل الاجتماعي "فيسبوك" يوم الثلاثاء عن خططه لإطلاق عملة رقمية جديدة تدعي "ليبرا" ستتيح للمستخدمين من العام القادم الدفع عبر تطبيقاته الخاصة وعبر تطبيق واتساب.

ووفقا للورقة البيضاء التي تتضمن تفاصيل مشروع فيسبوك للبنية التحتية المالية المشفرة القائمة على تكنولوجيا البلوكشين ،ستعمل عملة "ليبرا" على أساس تقني قابل للتوسع.

ومن المقرر دعم العملة الوليدة بمجموعة من الأصول المالية لإعطائها قيمة جوهرية أعلى ،وتعمل على تخفيف تقلبات الأسعار الحادة، من ضمن تلك الأصول سلة من الودائع المصرفية والأوراق المالية الحكومية قصيرة الأجل.

وقال "ديفيد ماركوس" مدير مشروع العملة إن فيسبوك لن يكون قادرا على الإطلاع على بيانات المعاملات ،وأضاف إن "ليبرا" سوف تستخدم فى بادئ الأمر بصورة أساسية فى التحويلات بين العملات المختلفة ،على أن تكون العملة وسيلة كاملة للدفع وفقا لرؤية المشروع طويلة المدي.

ومن أجل تحقيق تلك الرؤية شكل "فيسبوك" تحالفا لا يهدف للربح ومقره سويسرا من أجل إدارة والتحكم فى المشروع ،ومن بين أعضاء التحالف حوالي 28 من الشركات العالمية منها شركات الخدمات المالية العملاقة فيزا و ماستر كارد و باي بال.

ويخطط "فيسبوك" لتوسيع هذا التحالف ليشمل حوالي 100 عضو بحلول وقت إطلاق العملة الرقمية فى النصف الأول من عام 2020.

وعلى الرغم من أن سلطة اتخاذ القرار النهائي يقع على عاتق هذا التحالف ، غير إنه من المتوقع إن يحتفظ "فيسبوك" بدور قيادي حتى نهاية هذا العام ، ومن أجل ذلك تم أنشاء  شركة "فيسبوك كاليبرا" لضمان الفصل بين البيانات الاجتماعية والمالية. 

وأعضاء مجلس إدارة التحالف هم الأعضاء المؤسسون ، حيث تستثمر كل شركة فى هذا المشروع حوالي 10 مليون $ حتى تؤمن صوتا واحدا فى مجلس التحالف.